الأخبار العربية

فضيحة سرقة “أبو خولة” قائد “مسد” لممتلكات اهالي دير الزور

تمت خلال الحملة الأمنية التي شنتها “قوات سوريا الديمقراطية (قسد)” المدعومة امريكيا في الأشهر الماضية، مصادرة أعداد كبيرة من الدراجات النارية في مناطق متفرقة من ريف دير الزور الشرقي في سوريا، فيما تحولت هذه الدراجات لمصدر دخل جديد لـ”أبو خولة” قائد ما يعرف باسم “مجلس دير الزور العسكري”.

العالم – سوريا

وقال مصدر خاص لـ “أثر برس”، إن المدعو “أحمد الخبيل” والملقب بـ “أبي خولة”، يقوم بشحن الدراجات النارية المصادرة إلى مناطق ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة القوات التركية، ليتم بيعها ضمن أسواق تلك المناطق بمبالغ تصل لـ 250 دولاراً أمريكياً للدراجة الواحدة، وتتم عملية الشحن من خلال معبر “الدادات”، الواقع شمال غرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

ويكشف المصدر أن ما تم شحنه خلال الشهرين الماضيين يزيد عن 300 دراجة نارية تمت مصادرتها بحجة المخاوف الأمنية، إذ أن الخلايا التي تشن هجمات ضد “قسد”، في مناطق شرق الفرات تعتمد على الدراجات النارية لتنفيذ الهجمات السريعة، أو تفخيخها وركنها بالقرب من مقار “قسد” في المنطقة، في مقابل ذلك يقوم “أبو خولة” بإحراق عدد بسيط من الدراجات المصادرة كي لا يُسأل عن مصير المصادرات.

ويعتمد السكان على الدراجات النارية في تنقلهم بين مناطق ريف دير الزور الواقعة شرق الفرات بسبب ارتفاع أجور النقل وأسعار المحروقات وعدم توفرها، إضافة لرخص ثمنها مقارنة بأسعار بقية الآليات، كما أنها وسيلة النقل الوحيدة التي تمكنهم من الوصول إلى الأراضي الزراعية والقرى البعيدة عن الطرقات الرئيسية.

ويمتلك “أبو خولة”، عدداً من مصادر الدخل غير الشرعي مثل تصنيع وتجارة الحبوب المخدرة، وسرقة أبراج نقل الطاقة الكهربائية والسكك الحديدة، والاتجار بالإسمنت والمحروقات المكررة بشكل بدائي، وتقول مصادر متعددة إن “الخبيل” يراكم ثروته في حسابات سرية ضمن بنوك بمنطقة كردستان العراق، إضافة لشراء عقارات وأراضي زراعية في المنطقة التي تحتلها “قسد” من شرق الفرات، وكان قد نصّبَ نفسه “أميراً” لقبيلة “البكيّر”، التي ينحدر منها.

ويعد “الخبيل”، واحداً من المقربين من قوات الاحتلال الأمريكي بعد قمعه أكثر من محاولة للانتفاضة العشائرية ضد “قسد”، في مناطق شرق الفرات، إذ تنفذ مجموعاته عمليات المداهمة والاعتقال لصالح “قسد”، وكان قد قصف بقذائف الهاون مجموعة من القرى التي تقع شمال دير الزور وتعرف باسم “خط الخابور”، نتيجة لمشاجرة جماعية بين سكان هذه القرى ومجموعة من عناصره.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock