ندوة بصنعاء تدين صفقة ترمب وتدعو إلى عدم التفريط بالمقدسات 24 يونيو 2019م
أدان المشاركون في الندوة السياسية والثقافية التي نظمها اليوم الاثنين بصنعاء ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي، صفقة ترمب والقائمين عليها من الأنظمة العربية العميلة.
ودعا المشاركون في الندوة التي حضرها رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس، الشعوب الإسلامية إلى رفض التبعية لأمريكا وإسرائيل وعدم التفريط في المقدسات الإسلامية وإعلان لمواجهة المشاريع التآمرية.
وأكد المشاركون من أكاديميين وسياسيين وإعلاميين أن الأوطان لا تباع ولا يتنازل عنها ولن يستطيع نظام الإستكبار العالمي أن يسلب الشعب الفلسطيني والشعوب الإسلامية أراضيهم ومقدساتهم وأن يمنعهم من الوقوف لكسر تلك الصفقة.
وناقشت الندوة ثلاث أوراق عمل تضمنت الأولى التي قدمتها نائب رئيس جامعة صنعاء الدكتورة نجيبة مطهر، نتائج صفقة القرن من وجهة نظر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
فيما تناولت رئيسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان الدكتورة ابتسام المتوكل في الورقة الثانية القدس ثقافيا، واستعرض ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد خليفة في ورقة العمل الثالثة خارطة الطريق الفلسطينية لإفشال ورشة البحرين ومقاومة صفقة ترمب.
ودعت أوراق العمل إلى الامتناع عن حضور ورشة البحرين وحثت على إطلاق خارطة طريق فلسطينية لإفشال نتائجها والتصدي لتداعياتها ومواصلة مقاومة صفقة ترمب.
وفي الندوة أكدت كلمات رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشورى يحيى المهدي وأمين عام ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي كمال الشريف وأمين عام الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان محمد العابد أهمية انعقاد هذه الندوة التي تأتي في إطار الجهود لإسقاط صفقة ترمب الهادفة بيع الأقصى للصهاينة بالتأزر مع محور الخيانة التاريخي للأمة.
ودعت الكلمات شعوب الأمة الإسلامية إلى القيام بدورها في مواجهة الأعداء ومؤامراتهم والالتفاف حول محور المقاومة لمواجهة مشاريع الاستكبار العالمي .
تخلل الندوة كلمة متلفزة لحركة حق للحقوق البحرينية ألقاها عبد القوي خنجر وعرض عن القدس وقصائد عبرت عن أهمية القدس الشريف لدى الشعوب العربية والإسلامية ورفضهم لصفقة ترمب.
- وكان مقدم الفعالية الأستاذ الشاعر الإعلامي : عبدالكريم الوشلي
وقد صدر عن الفعالية البيان الختامي التالي
بيان صادر عن الحاضرين في الندوة السياسية والثقافية (القدس ليست للبيع)
رغم ما يمر به الشعب اليمني من عدوان وحصار إلا أنه لم ينشغل بذلك عن القيام بواجبه الديني والأخلاقي والمحوري وهي قضية فلسطين والأقصى الشريف وكذلك شعب البحرين وأنهما يؤكدان ضرورة صمود كل الشعوب في وجه المؤامرات التي تحاك ضد فلسطين واليمن والبحرين وضرورة الاستمرار بنشر الوعي الكافي لدى شعوب الأمة لمواجهة هذه المؤامرات وإن الشعبين اليمني والبحريني وكل الشعوب المسلمة ترفض التبعية والتفريط في مقدسات الإسلام وتعلن عداءها لكل المشاريع التآمرية.
ويؤكد الحاضرون ما يلي:
نؤكد محورية القضية الفلسطينة وتمسكنا بحقنا العربي الإسلامي في الدفاع عن المقدسات ومواجهة كل الأخطار التي تتعرض لها الأمة الإسلامية وأن القدس عاصمة أبدية لفلسطين ولا يمكن القبول بتجزيء القدس.
ندين هذه الصفقة والقائمين عليها وفي مقدمتهم الأنظمة العميلة في السعودية والإمارات والبحرين. ونؤكد أن مضيهم في مشاريعهم التآمرية يثبت فقدانهم للشرعية في الحكم وفي تمثيل الأمة.
ندعو كل الشرفاء في العالم إلى التحرك الجاد والمؤثر لمواجهة وإفشال كل ما يعمل له المشروع الاستكباري الأمريكي الصهيوني بكل السبل والوسائل المتاحة ثقافيا واجتماعيا وسياسيا وعسكريا.
يؤكد الحاضرون أن الأوطان لا تباع ولا يتنازل عنها إلا عديمو الشرف ولن يستطيع النظام الاستكباري العالمي أن يسلب الشعب الفلسطيني أرضه ولا مقدساته وأن يمنع الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية من الوقوف لكسر صفقة العار.
يؤكد الحاضرون أن اختيار البحرين مكانا لورشة العار لبيع القضية الفلسطينية يؤكد على ارتهان النظام الخليفي للصهيونية وأن ثورة 14 من فبراير ضد النظام كانت ومازالت تصبو للخلاص من نظام ظالم مرتهن وإن الشعب البحريني لن يقبل بصفقة القرن وإن أراد النظام الظالم تمريرها مع زمرة من الأنظمة العربية المرتهنة كمصر والأردن.
تحية لصمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان السعو صهيوني عليه الذي هو جزء لا يتجزأ من حلقة التآمر على الإسلام ومبادئه ومقدساته.
وتحية لشعب البحرين الصامد المقاوم الذي لم ينهزم ولم يتراجع عن مطالبه الثورية إلى يومنا هذا.
بيان صادر بتاريخ 2019/6/24م الاثنين
الموافق 21 شوال 1440ه
ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي اليمن
الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان اليمن
تيار الوفاء الإسلامي البحرين
حركة حق للحقوق البحرين