الأخبار العالمية

بايدن وترودو يؤكدان الصداقة الاستثنائية بين بلديهما وطي صفحة ترامب

  • بايدن وترودو يلقيان بيانات افتتاحية عبر رابط فيديو في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض 23 شباط/فبراير 2021 (أ ف ب)

بحث الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، المواضيع الملحّة الراهنة مثل مكافحة التغير المناخي، والوباء، وكذلك إنعاش الاقتصاد في أميركا الشمالية.

وخلال أول لقاء ثنائي بينهما عقد عبر تقنية “الفيديو كونفرنس”، بهدف إظهار الأولوية التي تعطى للحلفاء المقربين بعد التقلبات التي شهدتها العلاقات في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، قال بايدن في مستهل اللقاء، إن “الولايات المتحدة ليس لديها صديق أقرب وأهم من كندا”، مضيفاً “لذلك كنت الشخص الذي أجريت معه أول لقاء ثنائي بصفتي رئيساً”. 

وأضاف بايدن “ضاعفنا الجهود لمكافحة التغير المناخي”، وكشف عن منتدى على “مستوى رفيع” لتنسيق السياسات بين البلدين الجارين، لكي يبلغ اقتصاداهما حيادية الكربون بحلول عام 2050.

من جهته، وفي انتقاد مباشر لترامب الذي سحب الولايات المتحدة من اتفاقية المناخ، قال ترودو: “شكراً مرة جديدة لمشاركتك النشطة للغاية في مكافحة تغير المناخ”، مضيفاً “لقد افتقدنا كثيراً القيادة الأميركية في السنوات الأخيرة”.

وتابع، أن “الأميركيين لم يعودوا يحذفون كل الإشارات إلى تغير المناخ من البيانات المشتركة، بل على العكس، يضيفون عليها، وهذا أمر رائع”.

كذلك بحث بايدن وترودو التنافس مع الصين. وقال الرئيس الأميركي إنه يريد التنسيق مع كندا “للتصدّي للتهديدات لمصالحنا وقيمنا”، مضيفاً “بصفتنا قائدين لديموقراطيتين كبيرتين، يتعين علينا أن نثبت أن الديموقراطية لا تزال قادرة على تلبية توقعات مواطنينا، في وقت يحاول العديد من القادة في جميع أنحاء العالم التأكيد على أن الأنظمة الاستبدادية تعمل بشكل أفضل”.

ووعد بايدن بالعمل مع كندا من أجل عودة كنديين معتقلين في الصين، هما مايكل كوفريغ ومايكل سبافور، وهذا الدعم شكره عليه ترودو بشدة.

وكان ترودو أثار غضب الرئيس الأميركي السابق خلال قمة مجموعة السبع في حزيران/يونيو 2018 في كيبيك من خلال اعتبار قرار واشنطن بفرض ضرائب على واردات الصلب والألومنيوم من كندا مهيناً. وردّ ترامب بسحب توقيع الولايات المتحدة عن البيان الختامي، واصفاً ترودو بأنه شخص “غير نزيه وضعيف”.

وبعد وصول بايدن إلى الرئاسة الأميركية، أشاد ترودو بـ”عصر جديد” في العلاقات بين البلدين، معتبراً أن الديموقراطي “أقرب كثيراً إلى قيم الكنديين”.

رئيس الوزراء الكندي كان قد  اتهم ترامب خلال مؤتمر صحافي له في أوتاوا في 9 كانون الثاني/يناير الماضي، بتحريض أنصاره لارتكاب أعمال الشغب في الكابيتول، وقال “صُدمنا جميعاً لرؤية متطرّفين حرّضهم الرئيس على التصرّف بهذا القدر من العنف لتخريب الكابيتول في واشنطن”.

المصدر : الميادين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock