الأخبار العالمية

جليلي: حددنا 18 آلية مستدامةً للتعامل مع الحظر النفطي وتجارة البضائع

قال عضو المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي انه تمت في مجال النفط والطاقة دراسة 13 مشروعاً والعمل على أساسها كآلية مستدامة لمواجهة الحظر وتحقيق التقدم كما يجري دراسة خمسة مشاريع في مجال ” التجارة وتبادل السلع”.

العالم – ايران

واضاف سعيد جليلي ، عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام ، في مقابلة صحفية بعنوان “قصة الحظر ” إن أساس اختيار الحكومة الحالية لدورتين هو أنهم زعموا أنهم قادرون على مواجهة الحظر ، وحالياً ، أصبحت 802 البلاد تواجه 1500 اجراء حظر في مقابل 802 اجراء حظر قبل التوصل الى الاتفاق النووي ؛ بعبارة أخرى ، لم يؤد اداء الحكومة الحالية التي استمرت ثماني سنوات إلى خفض اجراءات الحظر فحسب ، بل ضاعفتها أيضًا.

واوضح جليلي ان الناس يهتمون بالنتيجة وليس بالتحليلات المختلفة. والنتيجة اليوم هي أن الحظر المفروض على البلاد قد زاد.

*ليحكم الناس فيما إذا كان الحظر قد رفع أم لا

وقال السكرتير السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي ، مستذكراً كلمته في اجتماع اللجنة الاتفاق النووي الخاصة بالبرلمان العاشر: “في نفس نفسه ، ذكرنا أيضًا في لجنة الاتفاق النووي الخاصة بالبرلمان أن العديد من اجراءات الحظر ستبقى ؛ واليوم يحكم الناس على أن الحظر رفع ام لا” ؟!

وأضاف عضو المجلس الاستراتيجي للسياسة الخارجية : “كل قدرة الحكومة في هذه السنوات الثماني الماصية كانت في تتبع نفس المسار الذي اقترحته لرفع اجراءات الحظر ؛ وقد قلنا حينها إن هذا المسار لن ينجح فحسب ، بل انه مسار خاطيء فهو يزيد من جراة العدو ، وفي النهاية ورغم وفاء ايران بالتزاماتها لم يتم رفع الحظر.

وصرح عضو في مجمع تشخيص مصلحة النظام بضرورة اسقاط حربة الحظر من يد العدو وقال : إذا اتخذ عدونا اليوم الحظر كاداة واستخدمها ضدنا ، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو سبل اسقاط هذه الاداءة من ايديهم ؟

* العدو زاد من اجراءات الحظر عندما شعر أنها فعالة

وأضاف جليلي: “العدو شعر في هذا الاتجاه أنه إذا كان الحظر اداة فاعلة وأن الطرف الآخر مستعد لتقديم تنازلات والتنازل عن حقوقه ، فيمكنه الاستفادة منه إلى أقصى حد”.

وأكد ممثل قادة الثورة في المجلس الأعلى للأمن القومي أنه لايمكن تعطيل البلاد بانتظار قرارات الجانب الآخر وقال : في الحالات التي يكون فيها العدو جشعًا ويتشبث بالحظر كوسيلة جيدة لممارسة الضغط ويزعم اللجوء الى استخدامها متى شاء لتحقيق المزيد من الاطماع ، فهل يمكن تعطيل الاوضاع الاقتصادية للبلاد من اجل نهج ؟

وأضاف: “الناس والنشطاء الاقتصاديون ينتظرون خلق ظروف لا تقتصر على إدارة البلاد ، بل ان تشهد ابلاد نموا وتطورا مضطردا لذلك فإن هذه الظروف تتطلب بيئة مستقرة في المجال الاقتصادي لا يمكن أن نعلقها بانتظار نتيجة محادثات أو رأي الأجنبي.

* لسنا ضد مفاوضات رفع الحظر ، فالتفاوض واحدة من الاليات

ورفض جليلي مقولة إن ” المفاوضات لرفع الحظر خطا ” ، وقال: “أنا لا أعارض مفاوضات رفع الحظر ، لكن نوع المفاوضات في حد ذاته مهم للغاية ؛ وأؤكد أن المفاوضات لا ينبغي أن تتأخر.

وأوضح في هذا الصدد: نقول بوضوح إن التفاوض وإن كان ضروريا إلا أنه غير كاف. من أجل تحييد الحظر فيجب اتباع طرق أساسية ومتينة ، ويمكن أن يكون التفاوض إحدى أدوات هذا البرنامج الشامل.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock