مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة ليوم السبت 03/04/2021

ضربة تشريعية وإن جاءت متأخرة لكنها، لا تقل أهمية عن الضربات البالستية في وقعها على العدو، تلك ما أقدم عليها مجلس النواب بإسقاط عضوية أربعة وأربعين عضوا ممن انساقوا وراء الأموال المدنسة، وانغمسوا في مستنقع الخيانة، وحنثوا بعهدهم لله والشعب والوطن،
خطوة اتفقت عليها السلطات الثلاث، وأقدمها على البرلمان بعد رسالة من الرئيس المشاط، وأخرى من مجلس القضاء، على أمل أن ينال الخونة جزاءهم بما اقترفوه بحق شعب عظيم، أمام حرب كونية مفروضة، وعدوان كبير لم يكن لليمن أمامه من خيار، سوى الدفاع والصمود، وعلى رأس السنة السابعة فإن خيارات صنعاء تتسع، وتضيق في مقابلها خيارات عواصم العدوان يؤكد وزير الدفاع، واليمن بقوة الله، وصمود وبأس رجالها، وقوتها واقتدارها وما اجترحته العقول اليمنية من صواريخ ومسيرات، تسير في مسار الدفاع ، مراكمة عوامل الحسم والنصر، وبات ينظر إليها اليوم ويعتد بها ويحسب لها العدو ألف حساب، بعد أن كانت طيلة عقود خلت بلا قيمة ولا حساب في ميزان دول الوصاية والهيمنة، بل كان أكبر مسؤول في اليمن يدار باتصال هاتفي من أصغر ضابط في المخابرات الأمريكية وحتى السعودية، ويحسب لقائد الثورة وقواتنا المسلحة الباسلة أن أخرجت اليمن من ذلك المربع المشؤوم، وبنت من الضعف قوة، وأخرجت الأرض أثقالها من الصواريخ والمسيرات التي تتابعها واشنطن بعين القلق، وتدرسها بعناية فائقة، كما جاء في دراسة صادرة عن معهد واشنطن المقرب من دوائر صنع القرار الأمريكي، وهو يتابع صناعة الأسلحة والصواريخ والمسيرات اليمنية، واتساع دائرة الأهداف في عمق العدو وبنجاحات ملحوظة بحسب المعهد، متخوفاً من الوصول إلى ما هو أبعد، تلك وإن كانت من أساليب الدعاية النازية، وتهيء لما بعدها من خطوات عدائية محتملة، إلا أنها تقدم شهادة جديدة بأن يمن الحادي والعشرين من سبتمبر بات مختلفاً تماماً.
#مقدمة نشرة الأخبار
#مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة
منذ ساعتين
المسيرة نت.