الحكم الشرعي في السعودية وفق الطلب الملكي
مياء العتيبي
مشايخ كانوا قبل فترة زمينة قليلة من أهم معارضي قيادة المرأة السعودية للسيارة و الملاهي و الطرب و الرقص ، لكن طالما من اجل كسب رضاء السلطات الرسمية لجأوا إلى تبريرها بأدلة وأحكام نسبوها إلى الشريعة الإسلامية، أو.الأمين العام لهيئة كبار العلماء فهد الماجد لقناة العربية: “لا وجود لفتوى أو بيان أو قرار واحد صادر عن الهيئة العامة للهيئة حول تحريم قيادة المرأة للسيارة و الملاهي و الغناء و الرقص “!!!
لكنه أكد أنه هناك فتاوى لبعض الأعضاء في الهيئة، مستطرداً إلى أنها لا تعني “أن الهيئة بكامل أعضائها مع التحريم”.
علماء الشريعة السعوديين كلهم قرروا أن تصرف الراعي على الرعية منوط بالمصلحة العامة للرعية.. وعليه فإن السلطان لن يختار إلا الأنفع والأصلح بكل قراراته من جانبه و وصف عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي، الشيخ عبدالله بن محمد المطلق قرار الملك سلمان السماح بقيادة المرأة للسارة و الملاهي مثل الديسكوا على أنه من الأمور الحلال و هذه الخطوة الجديدة في ظل الإصلاحات التي وعد بها الاميرمحمد بن سلمان
قال الشيخ مطلق، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية: كانت المرأة تركب البعير، وتسافر، ونحن الآن نرى في الأرياف والبادية النساء يقدن السيارة، ولا أحد يقول إن قيادة المرأة للسيارة في الصحراء وفي الأرياف لا تجوزو الديسكوات المباحة تقدم للمجتمع المدني للشباب.
وقال “لولي الأمر اختيار ما فيه الخير للمجتمع وما تقتضيه المصلحة العامة”، مؤكداً أن “ولي أمرنا – حفظه الله- يستشعر بأن مجتمعه أمانة في عنقه فيحرص على كل ما من شأنه أن يكون سبباً في راحة وتنمية المجتمع”.
وقال وزيرالعدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء، الشيخ وليد بن محمد الصمعاني، في تصريح صحافي الأربعاء إن الأمر الملكي: درء للمفاسد الدينية والاجتماعية والسلوكية والأخلاقية التي لا تخفى على كل متابع، لما يتعلق بوجود المعضلات الأجتماعية سادت المجتمع، والمخاطر العظيمة المترتبة على مراهقة الشباب دون رقيب ولا حسيب ولا متابعة وضرورة التنفيس عنهم..
فمن يمعن النظر في التصريحات هذه يستغرب لكيفية تبدل ما كان يراه هؤلاء “العلماء” استنباطاً فقهياً، بين ليلة وضحاها.
إذ لايمكن قراءتها سوى أن الحكم الشرعي في السعودية لايتعدى كونه حكماً سياسيا يطابق رغبات ولي الأمر، ويتقرر بحد سيف “السلطان”.. وعادةُ السيْفِ أن يستخدِمَ القلما