الأخبار العربية

بيان تجمع الطلبة السوريين في قم المقدسة

بسم الله الرحمن الرحيم

سئل النبي الأكرم من أشد الناس بلاء في الدنيا، فقال النبيون ثم الأمثل فالأمثل ويبتلى المؤمن بعد على قدر إيمانه وحسن أعماله.

وكم هو من بلاء شديد أن يصدر في حق العالم الكبير سماحة العلامة الشيخ حسين معتوق حفظه الله حكم بالسجن لخمس سنوات وهو ما فتئ يدعو إلى الوحدة الإسلامية والعيش المشترك ونبذ كل أشكال الطائفية والتقسيط. ولم يألُ جهدا في محاربة الفكر الظلامي التكفيري وفي دعم وتثبيت كل ما من شأنه رفعة المسلمين وعزتهم وترسيخ الفكر الأصيل الذي ينهض بالأمة والإنسان عامة. والحق أن يثنى عليه ويُشكر ويبرّز كمثال تحتذى به وليس العكس، إن سماحته له أياد سابغة على طلاب العلم والمراكز العلمية من خلال مؤلفاته الثمينة وإقامة الدروس العلمية في مختلف المجالات المعرفية لا سيما البحث الخارج. فأقل الواجب إعلان حزننا العميق لما يتعرض له سماحته من مظلومية واضحة انقلب فيها الحال من استحقاق الشكر إلى توجيه أصابع الاتهام ولا حول ولا قوة إلا بالله. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن علينا ببركات سماحته وأن يحفظه من كل سوء ويديم عليه الصحة والعافية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تجمع الطلبة السوريين في قم المقدسة 11 ربيع الثاني 1441 هـ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock