الأخبار العالمية

صالحي يحذر من صدور قرار ضد إيران في مجلس محافظي “الوكالة الذرية”

  • ايران تحذر الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أكّد رئيس منظمة الطاقة الذرية علي أكبر صالحي أنه إذا صدر قرار ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فسترد رداً مناسباً وقد تم إرسال خطاب بهذا الصدد.

وعن ملحق بيان اتفاق المنظمة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن تعليق التنفيذ الطوعي للبروتوكول الإضافي وفقاً لقانون المبادرة الاستراتيجية لرفع الحظر، لفت إلى أن “الملحق بهذا البيان سري، ولا توجد شروط خاصة بهذا الشأن، ووفقاً للمعلومات التفصيلية حول قائمة المنشآت وكاميرات المراقبة المذكورة في هذا الملحق، ولاعتبارات أمنية وضرورة إخفاء مواقع المنشآت الإيرانية الرئيسية، سيكون هذا الملحق سرياً”.

وفي وقت سابق، أشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى أن الالتزمات باتفاق الضمانات جار لأن إيران عضو في معاهدة “ان بي تي”، إلا أنه تم وقف العمل بالبروتوكول الإضافي وفقاً لقانون مجلس الشورى الإسلامي بسبب عدم التزام الأطراف الأخرى بتعهداتها النووية.

كما نوه إلى استمرار عمل كاميرات المراقبة في إطار البروتوكول الإضافي وتسجيلها المعلومات، إلا أنه أكد أن هذه المعلومات ستمحى بعد فترة 3 أشهر في حال عدم إلغاء الحظر المفروض على إيران، معتبراً أن السبب في الموافقة على استمرار عمل الكاميرات هو من أجل عدم حدوث انقطاع في المعلومات، فيما لو وفت الأطراف الأخرى بالتزاماتها خلال هذه الفترة وعادت إيران عن إجراءاتها التعويضية.   

وأضاف أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا يحق لها الاطلاع على المعلومات المسجلة بواسطة كاميرات المراقبة خلال فترة الأشهر الثلاثة المحددة، وستحمى هذه المعلومات في حال عدم رفع الحظر عن إيران كما سيتم تفكيك كاميرات الوكالة.

وأوضح بأن عمليات الوصول إلى المنشآت النووية من قبل الوكالة الذرية في إطار البروتوكول الإضافي قد توقفت.

ومنذ أيام، أعلن المرشد الإيراني السيد على خامنئي أن مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران “قد يصل إلى 60%”، مضيفاً أن حدود مستوى تخصيب اليورانيوم “لن تتوقف عند الـ 20%، وسنتخذ الخطوات اللازمة بمقدار حاجة البلاد”. 

والجدير بالذكر أن الحكومة الإيرانية أعلنت منذ أيام أنها بدأت وقف العمل بالبروتوكول الإضافيّ من الاتّفاق النووي، مشددةً على أنها لن تسمح لوكالة الطاقة الذرية بإجراء زيارات خارج معاهدة الحدّ من انتشار الاسلحة النووية.

ولا تزال عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي غير واضحة، لجهة الكيفية والتوقيت، لكن المسؤولين الأميركيين يؤكدون ضرورة تعزيز الدبلوماسية مع طهران، رغم محافظتهم على العقوبات القصوى. 

المصدر : الميادين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock