الأخبار العالمية

ماذا يعني قول الجنرال ماكينزي.. انه لم ير هجوماً من قبل كهجوم عين الأسد!!

كان “هجوما لم أره من قبل.. صواريخهم كانت دقيقة وضربوا إلى حد كبير ما أرادوا ضربه ..  لولا رصد الاستخبارات الأمريكية بشكل مسبق تحضيرات الإيرانيين للهجوم الصاروخي لخسرت الولايات المتحدة جراء الهجوم 100-150 جنديا و20-30 طائرة”.

العالم – كشكول

هذا الكلام هو لأرفع مسؤول عسكري أمريكي في الشرق الأوسط ، وهو الجنرال فرانك ماكينزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، جاء في إطار تصريحات أدلى بها ، لقناة “سي بي إس”، ضمن حلقة من برنامج “60 دقيقة” ستبث بالكامل يوم غد الأحد، حول الهجوم الايراني الصاروخي على قاعدة عين الاسد الامريكية غرب العراق.

العسكريون فقط يعلمون ما الذي يعنيه قول أكبر قائد عسكري امريكي في منطقة الشرق الاوسط، وهو الجنرال ماكينزي، من “انه لم يره من قبل” مثل هذا الهجوم!!.

الجنرال ماكينزي يحمل رتبة فريق اول في المشاة البحرية الامريكية، وشغل سابقا منصب مدير الخطط الاستراتيجية والسياسة في هيئة الأركان المشتركة، كما شغل منصب مدير الأركان المشتركة، ويشغل حاليا منصب قائد القيادة المركزية الأمريكية، وهي مناصب رفيعة داخل قوة عسكرية ، تزعم انها “الاقوى” على كوكب الارض، كما ان المتحدث، من المفترض انه شارك في جميع حروب امريكا على شعوب العالم خلال العقود القليلة الماضية، اي انه رأى كل ما يمكن ان يراه عسكري برتبته في الحروب. مثل هذا الشخص عندما يعترف وهو صاغر، من أنه لم ير في حياته هجوما مثل الهجوم الصاروخي الايراني على قاعدة عين الاسد!!، فهذه شهادة من عدو متغطرس متوحش حاقد، بقوة ايران العسكرية، وشجاعة رجالها.

عندما يعترف احد اكبر جنرالات امريكا ، بأن صواريخ الايرانيين كانت دقيقة ، وانهم وضربوا إلى حد كبير ما أرادوا ضربه، فهذا اعتراف صريح نطق به عدو جبار متربص، بالتطور التقني والعسكري الايراني، الذي حاولت وتحاول وسائل الاعلام الامريكية و”الاسرائيلية” واذيالها في المنطقة كوسائل الاعلام السعودية والاماراتية، التشكيك به او التقليل من شأنه، فهل بعد هذا الاعتراف يمكن لهذه الابواق الفارغة ان تواصل النفخ مرة اخرى؟.

اذا كان الجنرال ماكينزي، لم ير في حياته، هجوما كهجوم ايران على قاعدة عين الاسد، وهو هجوم اقتصر على بضعة صواريخ ايرانية فقط، ترى ما الذي سيقوله لو أخطأ في حساباته وجعل ايران تدخل في منازلة مع قواته في المنطقة؟.

اخيرا، على من يعول على الحماية الامريكية و”الاسرائيلية” ، من عرب التطبيع ، الا تفوتهم مشاهدة اللقاء باكمله مع ماكينزي، والذي سيبث غدا، عسى ولعل يعتبروا كما اعتبر ماكينزي، وان كنا نشك، بإعتبار هولاء ممن باعوا القضية الفلسطينية، والقدس والمقدسات الاسلامية، من اجل عروشهم وكروشهم.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock