الأخبار العربية

خطط صهيونية جديدة للاستيلاء على مبانٍ وسط الخليل

أمرت قوات الاحتلال “الإسرائيلي” شفوياً، صاحب محل تجاري قرب المسجد الإبراهيمي وسط مدينة الخليل بالضفة الغربية، بإغلاق بوابته الحديدية.

ونقل موقع فلسطين الان عن مصادر محلية قولها، إن جنود الاحتلال أمروا مالك المحل، بإغلاق بوابته الحديدية، تمهيدا للاستيلاء عليه، وعلى منازل وحظائر في محيطه، كانت قوات الاحتلال أبلغت أصحابها سابقا، بإغلاقها وهي لمواطنين من عائلتي الشريف وقفيشة.

وأعلن وزير حرب الاحتلال، نفتالي بينيت، ظهر أمس الأحد، رسميًّا عن نية “تل أبيب” الشروع في إقامة أحياء يهودية في محيط المسجد الإبراهيمي الشريف وسوق الخضار المركزي، وإعطاء التعليمات بهدم البيوت والمحال الفلسطينية لإقامة أحياء استيطانية مكانها.

وتأتي هذه الخطوة بعد أيام على قرار إدارة ترمب شرعنة المستوطنات في الضفة المحتلة، في مخالفة للقانون الدولي الذي يعدّ أن المستوطنات التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، غير قانونية.

وحذرت بلدية الخليل، من خطورة قرار الاحتلال؛ بناء حي يهودي جديد في البلدة القديمة، مؤكدة أنه “سيشعل المنطقة برمتها، وسيدفع الوضع إلى انفجار لا يحمد عقباه”.

وقال رئيس البلدية، تيسير أبو سنينة، في تصريح صحفي اليوم الاثنين (2-12): إن بلدية الخليل ستضع كل إمكانياتها لإفشال هذا القرار، وحماية الأرض الفلسطينية، والحفاظ على أملاك المواطنين ووجودهم فيها.

وأوضح أبو سنينة أن القرار الإسرائيلي سيطال البلدة القديمة ومبانيها وحواريها، وسيعمل على تغيير معالمها من خلال بناء أحياء استيطانية مكانها، من حكومة الاحتلال.

وفي السياق، جددت سلطات الاحتلال، العمل في شق شارع استيطاني على أراضي المواطنين في قرية أم صفا شمال غرب رام الله، وسط الضفة المحتلة.

وأفاد رئيس مجلس قروي أم صفا مروان صباح أن مجموعة من آليات الاحتلال برفقة عدد من جنود الاحتلال ومستوطنيه، شرعوا باستكمال شق شارع استيطاني، تمهيدا لتعبيده لاحقا.

يذكر أن قرية أم صفا قد تعرضت خلال موسم الزيتون لأكثر من 25 اعتداء من المستوطنين في المنطقة المذكورة.

المصدر: العالم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock