تقارير خاصة

أهمية الأسرة ..!!

 

ينظر الإسلام باهتمام بالغ إلى الأسرة ويعتبرها الحجر الأساس للمجتمع. ولا بد ان يحصل البناء والتكامل الإجتماعي في ظل هذه الأسرة التي هي أساس ثبات المجتمع واستقراره ومسؤولة إلى حد كبير عن سعادته.

وتتآلف القلوب وتتوادد بسبب الزواج وتشكيل الأسرة ، ويتم القضاء على الانزواء والانعزال ليحل مكانه البناء والابداع.
فالأسرة هي أول مدرسة تربوية وأخلاقية ، والمركز لنشوء العادات واكتساب المعلومات والتجارب ، والوسط الذي يتم خلاله بناء عقل الطفل ونفسيته. والأسرة هي المسؤولة عن التوجيهات الصحيحة والخاطئة، والوالدان هما أول من يقوم بتعليم الطفل وتوجيهه وبناء أفكاره الأساسية.

كما ان الزواج وتشكيل الأسرة يعتبر نوعاً من العبادة، ووصفه البعض بأنه من المستحبات المؤكدة للأشخاص العاديين وأوجبوه على من يشعر ان عفته في خطر. وورد عن الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) قوله :(ما بني بناء في الإسلام أحب إلى الله عز وجل من التزويج). وفي الحقيقة فإن الإنسان يقوم من خلال بناء الأسرة بأهم وظيفة وأخطرها وأكثرها نفعاً ألا وهي المساهمة في إيجاد التمدن البشري وتطويره.

ضرورة حماية الأسرة :
تقع على الوالدين أولاً مسؤولية حماية الأسرة ثم على المجتمع والدولة فيما بعد. ويجب ان توضع القوانين الخاصة بحماية الأسر من الأخطار. وأنه لخطأ كبير ان تفقد الأسرة مكانتها وموقعها لتسير في طريق الإنحراف والضلال.

♦️ينبغي على الحكومة الإسلامية ان تهتم بالأسرة وتوفر لها عوامل الاستقرار والبناء والازدهار. وان تطلب في هذا الطريق من أصحاب الرأي والفكر توفير كل ما يعزز مكانة الأسرة وتقضي في نفس الوقت على كل ما يهدد أمنها واستقرارها.

📕المؤلف: د. علي القائمي
المصدر: دور الاب في التربية

المصدر : ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock