الأخبار العربية

بعد رحيل ’ترامب’.. الاحتلال يواصل مسيرته الارهابية في سوريا

شن طيران الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الجمعة عدوانا جديدا على الاراضي السورية مستهدفا محافظة حماة وسط البلاد عبر الأجواء اللبنانية في أول هجوم من نوعه بعد تنصيب الرئيس الامريكي الجديد جو بايدن سدة الحكم خلفا لدونالد ترامب.

العالم – يقال أن

وقال مصدر عسكري سوري إن الطيران الإسرائيلي “شن عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه مدينة طرابلس اللبنانية مستهدفا بعض الأهداف في محيط محافظة حماة”، في حوالي الساعة الرابعة من فجر اليوم، مضيفا “وسائط الدفاع الجوية السورية للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها”. بحسب ما افادت به وكالة “سانا” السورية.

كما وتحدثت وسائل إعلام محلية في وقت سابق عن سماع دوي انفجارات وسط البلاد. فيما نقل مراسل العالم عن مصدر عسكري أن العدوان الاسرائيلي أسفر عن استشهاد عائلة من 4 أفراد وجرح 4 آخرين وتدمير ثلاثة منازل.

ترامب قدم دعما لا متناهيا للكيان الصهيوني ..

وشكل وجود الرئيس الامريكي السابق ترامب في الرئاسة دافعا ومحفزا للكيان الصهيوني لتنفيذ مخططاته في المنطقة وخاصة سوريا من خلال الدعم الامتناهي الذي قدمه للكيان في كافة المستويات وعلى مختلف الجبهات حتى ذهب بترامب الى القول بانه “ما من رئيس أمريكي آخر ساعد “اسرائيل” بقدر ما فعل هو”.

وفي سوريا على وجه الخصوص عمل كيان العدو مع امريكا وبمساندة من دول عربية رجعية على صناعة مجموعات ارهابية وعلى رأسها تنظيم “داعش” الارهابي لتنفيذ اجنداتهم في القضاء على الدولة السورية ونهب خيرات البلاد وثرواتها وكذلك الزج بمحور المقاومة فيها لاضعافه واشغاله في سوريا لما يشكله من تهديد للوجود الصهيوني ولامن “اسرائيل” الذي بات يؤرق كل قيادات الكيان، لكن كانت النتيجة معكوسة حيث نجحت سوريا في مقارعة هذه المجموعات الارهابية وعزلها وتحييدها، واستطاع محورالمقاومة ان يخرج منتصرا واكثر قوة وصلابة.

عقوبات اقتصادية ظالمة..

دونالد ترامب لم يكتفي بتقديم الدعم العسكري من خلال تواجه الاحتلالي على الارض السورية لهذا الكيان اللقيط في سوريا بل قام بفرض عقوبات اقتصادية ظالمة على الشعب السوري، ارضاءا لنتنياهو وحكومته وأتباعهم في العدوان على سوريا، باعلان الحرب الاقتصادية والحصار الخانق، الذي استهدف لقمة عيش الشعب السوري وخلق مشكلات كبيرة في تأمين قوت الشعب وحاجياته الضرورية، في اقرار ضمني على ان الحرب عبر الكيانات الارهابية لم تحقق اهدافها فكان القرار بالتوجه الى صورة جديدة للهجوم على البلاد، عبر سياسة الحصار الاقتصادي الذي يحاول الشعب السوري يوميا تطور وسائل الممانعة والتصدي وايجاد الحلول لهذه الحرب الهمجية.

أول عدوان بعد تنصيب بايدن …

العدوان الصهيوني فجر اليوم يأتي كأول هجوم من نوعه بعد تنصيب الرئيس الامريكي الجديد جو بايدن سدة الحكم خلفا لدونالد ترامب، ما يثير الكثير من التساؤلات حول سياسة بايدن في سوريا؟

وبحسب “شام تايمز” فانه يبدو أنه لا يوجد مفارقات جوهرية بين سياستي ترامب وبايدن، تجاه سوريا، والمفارقات البسيطة تتعلق بأطراف موجودة في سوريا بطريقة غير شرعية مثل الاحتلال التركي و”الوحدات الكردية” والوجود الأمريكي غير الشرعي، أما بالنسبة للدولة السورية وحلفائها فلا متغيرات بالنسبة لها، ما يعني أنه لا تغيير في مواقفها الرسمية وأولوياتها إزاء الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر : قناة العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock