تقارير خاصة

سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصنعاء يلتقي أمين عام وأعضاء مجلس أمناء وعضو المجلس الفخري لملتقى الوعي والتلاحم الشبابي.

 

 التقى سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصنعاء الاثنين ١٨ يناير كانون الثاني ٢٠٢١ امين عام وأعضاء مجلس أمناء ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي والأستاذ خالد خليفة عضو المجلس الفخري للملتقى .

قدمت الهيئة القيادية في ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي خلال اللقاء لسعادة السفير ومن خلاله للقيادة في الجمهورية الإسلامية واجب العزاء في وفاة اية الله مصباح يزدي طيب الله ثراه الذي كان مثالا للعالم المجاهد الفاضل المدافع والمنافح عن قضايا الأمة والمواجه للأفكار الغربية التي صدرها أعداء الأمة لتمييع ثقافة المجتمع المسلم .
ثم تحدث امين عام الملتقى الأستاذ كمال الشريف عن دور ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي كمؤسسة رائدة في المساهمة في تخفيف أعباء الحصار والعدوان على فئات المجتمع اليمني المختلفة لافتا إلى أن الملتقى نفذ ولا يزال ينفذ الكثير من المشاريع التي تعزز الصمود امام العدوان الكوني الإجرامي على اليمن.
وان اليمن في هذه المرحلة يحتاج إلى تعزيز تماسك الجبهة الداخلية وحشد الطاقات الكاملة لمواجهة العدوان والإلتفاف حول القيادة الثورية المتمثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي التي تصدت للعدوان بحنكة وقوة.

فيما تطرق نائب أمين عام الملتقى الأستاذ فيصل عائض خلال اللقاء إلى ابرز المجالات الإنسانية التي يتحرك فيها الملتقى لافتاً الى أن الملتقى نفذ مايزيد عن 72 مشروعا خيريا وثقافيا وعددا من الأنشطة في إطار دعم قضايا الأمة الإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضايا محور المقاومة في مختلف المحافظات.
موضحا طبيعة عمل الملتقى المؤسسية من ناحية امتلاكه كوادر إدارية متخصصة وكفؤة في إدارة وتفيذ المشاريع والبرامج الميدانية .

من جانبه أشاد سعادة السفير بعمل الملتقى، مطالباً بالمزيد من تكثيف الجهود في ظل استمرار العدوان والحصار الجائر .

وأشار سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى أن بعض المنظمات الدولية العاملة في اليمن تمارس أنشطة مشبوهة ، منوها الى وجود ١٧٠ منظمة تعمل على طمس الحضارة ، وتُغذي الحرب الناعمة.

وأكد سعادة السفير أن اليمن يمر اليوم ، بما مرت به الجمهورية الإسلامية الإيرانية سابقاً، والتي اتخذت استراتيجيات متقدمة لاستعادة الحضارة ، حتى حققت في 40 سنة ما لم تحققه الدول الأخرى في 400 عام .
مؤكدا أن الترابط الإسلامي الحضاري التاريخي بين إيران واليمن له معان ودلالات كبيرة تعكس عمق العلاقة وأهميتها في المرحلة التي نعيشها لمواجهة المؤامرات التي تستهدف الأمة.

واُختتم اللقاء بالحديث عن شهيد الأمة قاسم سليماني ودوره المحوري في النهوض بمحور المقاومة ،ودعم جميع حركاته حتى وصلت الى ما هي عليه اليوم من القوة والعزة والكرامة في مواجهة قوى الاستكبار العالمي أمريكا واسرائيل..

المصدر : ملتقى الوعي والتلاحم الشبابي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock