الأخبار المحلية

مقدمة نشرة الأخبار الرئيسة لقناة المسيرة – الجمعة 15/01/2021

تُجمعُ المنظماتُ الدَّوليةُ على خطورةِ الوضع ِالإنسانيِّ في اليمن، لكنَّ الأممَ المتحدة وهي تسردُ المخاطرَ المستقبليةَ على حياةِ ملايينِ اليمنيين لا تزالُ تغضُّ الطرْفَ عن حصارِ مطارِ صنعاءَ وموانئِ الحديدة، علاوةً على تحوّلِ المبعوثِ الأمميِّ إلى ساعي بريد بين الرياضِ وأبوظبي للتوفيقِ بين أدواتِهما، إلى جانبِ خروجِه عن مهمتِه الدَّوليةِ نحو تبنّي منطقِ حكومةِ المرتزقة، والأخيرة تعرّضت لضربةٍ ميدانيةٍ قاسيةٍ في جبهةِ جبل مراد بماربَ بعد أن حشّدت قواتِها خلالَ الأيامِ الماضية ِبإيعاز ٍسعوديٍّ، ليقعَ في صفوفِها العشراتُ من القتلى والجرحى والأسرى. 

وحالُ الإخفاقِ ينطبقُ على مشغلّيهم الإقليميّين الذين يسارعونَ لتعزيزِ العلاقاتِ مع كِيانِ العدوِّ الصهيونيِّ من خلالِ استضافةِ السعوديةِ فريقَين إسرائيليَّين، بينما تستعدُّ الإماراتُ لمناورةٍ مع سلاحِ الجوِّ التابعِ للعدوّ.          

يأتي ذلك فيما لا يزالُ مشهدُ التوتّرِ طاغيًا في المنطقة، إذ تواصلُ إيرانُ مناوراتِها الكبرى باختبارِ الصواريخِ الباليستية والطائراتِ المسيّرة الحديثة، وهي رسالةٌ في المقامِ الأوّلِ إلى واشنطن التي تلجأُ إلى خيارِ العقوبات الاقتصاديةِ كبديلٍ عن أيِّ حربٍ مباشرةٍ قد تدفعُ الولاياتُ المتحدةُ ثمنَها باهظا.

رغمَ ذلك فإنَّ واشنطن ليست أفضلَ حالًا من الناحيةِ الماليةِ والاقتصاديةِ بسببِ تداعياتِ كورونا، ولا من الناحيةِ الأمنيّةِ أيضًا، إذ تشهدُ استنفارًا عسكريًّا قُبيلَ أيّامٍ من تنصيبِ الرئيسِ المنتخَب جو بايدن، على إثرِ معلوماتٍ أمنيةٍ عن محاولاتٍ داخليةٍ من أنصارِ ترامب لافتعالِ فوضى لإرباكِ مشهدِ التنصيب، وأسوأ من هذه الاحتمالاتِ هو الانقسامُ في المجتمعِ والذي يحتّمُ على الإدارةِ الجديدةِ الانكفاءَ إلى الداخلِ على حسابِ الملفاتِ الخارجية، وهذا ما يقلقُ أدواتِ واشنطن والمراهنينَ عليها من دولِ المنطقة.

 

#مقدمة نشرة الأخبار
#قناة المسيرة
منذ ساعتين

المسيرة نت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock