إبن سلمان يبيع مكة والمدينة للصهيونية على أمل شراء عرش السعودية 

العالم – كشكول

من اليوم فصاعدا على جميع مسلمي العالم ان يرفعوا الصوت عاليا من اجل التأكيد على رفضهم المساس بقدسية الحرمين الشريفين، بعد ان اثبت سلمان وابنائؤ انهم ليسوا أمناء على مكة المكرمة والمدينة المنورة، بعد ان تم ضبطهم بالجرم المشهود وهم يحتضنون قتلة الفلسطينيين والعرب والمسلمين ومدنسي اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، من مجرمي العصابات الصهيونية، على ارض الاسلام ومهبط الوحي.

شيء في غاية المرارة ان تتحول بلاد الحرمين ومهبط الوحي، والارض التي تحتضن قبلة نحو ملياري مسلم، الى مرتع للعصابات الصهيونية ، والى مركز لانطلاق المؤامرات ضد الاسلام والمسلمين، بينما يدعي الملك السعودي بانه “خادم الحرمين الشريفين” وحامي مقدسات المسلمين، في الوقت الذي لا يختلف اثنان على ان المشروع الصهيوني، لا يستقيم الا بخراب ديار العرب والمسلمين.

لا نكشف سرا، فالجميع بات يعلم ان ابن سلمان يعمل على بيع المقدسات الاسلامية وعلى راسها مكة المكرمة والمدينة المنورة، الى الصهيونية العالمية، ويجند كل امكانيات السعودية لخدمة مخططاتها، لتشفع له عند الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن، ليزكيه بهدف الوصول الى عرش المملكة ، التي سيجعل منها كيانا اخطر على المسلمين من الكيان الاسرائيلي نفسه.

لقد اخطأ ابن سلمان خطأ جسيما عندما سمح لمجرم سفاح مثل نتنياهو ان يطأ ارض الوحي، فهذا الخطأ سيضعه ونتنياهو في خانة واحدة في نظر المسلمين، فأرض الحرمين ليست كباقي ارض الله ، فهي تحتل مكانة رفيعة في قلوب مسلمي العالم اجمع. بل حتى عقلاء آل سعود سيعتبرون ما قام به ابن سلمان خطا فادحا وسيرتد سلبا عليهم، فهو يقوض بذلك حكم اسرتهم، لاسيما لو استمروا في مماشات سياساته الكارثية.