حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تعلن عن دعمها لمطالب المتظاهرين في لبنان والعراق
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير تعلن عن دعمها لمطالب المتظاهرين في لبنان والعراق لتحقيق دولة المواطنة وتحقيق العدالة وترفض استخدام هذا الحق من قبل قوى الظلام!
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى: (واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب) الآية ٢٥ سورة الأنفال.
وفي كتاب مجمع البيان عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : (لا يقولن احدكم اللهم اني اعوذ بك من الفتنة لانه ليس احد الا وهو مشتمل على فتنة، ولكن استاذ فليستعذ من مضلات الفتن فإن الله سبحانه يقول :(واعلموا أنما أموالكم واولادكم فتنة) سورة الانفال/الآية ٢٨.
تعلن حركة أنصار شباب ثورة ثورة 14 فبراير في البحرين عن دعمها للمظاهرات المطلبية التي خرجت في لبنان والعراق، وتقف مع الحقوق وحق الشعوب في تقرير مصيرها وحقها في ممارسة حقها كمصدر للشرعية، وانها تعين نظام وتغير نظام، ولذلك لا يمكننا الا ان نقف في صف هذه الشعوب وهي تمارس حق من حقوقها الأساسية في اتخاذ مواقف صريحة وواضحة تجاه العملية السياسية.
ولكن ما هو مرفوض هو أن يتم إستخدام هذا الحق من قبل قوى تعمل في الظلام لتدمير الدولة في هذه البلدان، وما يجري في العراق ولبنان ومع الأسف الشديد إنما هو مشروع واحد مستمر صهيوامريكي وباموال خليجية، ولذلك فنحن نعلن عن رفضنا القاطع لهذه التدخلات الوقحة لتاجيج الفتن الداخلية، ولدفع لبنان والعراق إلى المجهول، ولحرق هذه الأوطان مقابل مشروع صهيوامريكي للهيمنة ولاحكام السيطرة والنفوذ في هذه المنطقة.
لقد أصبح من المؤكد بأن الأمريكيين والصهاينة قد أستغلوا بعض الأوجاع لدى الغالبية العظمى من المهمشين لتأجيج الأوضاع بغية إسقاط الدولة. لقد خرج المتظاهرون وهم يحملون مطالبات وطنية عادلة ومشروعة وهي تحتاج إلى اصلاحات سياسية جادة وحقيقية للارتقاء بالقضايا الوطنية.
ولذلك فإننا في حركة أنصار ثورة ١٤ فبراير ندعو السلطات في كل من لبنان والعراق لاتخاذ أقصى ما تستطيع من تدابير وإجراءات لضمان تحقيق المطالب الشعبية المشروعة وانصاف المحتجين والقيام بكل ما يلزم فيما يرتبط بحماية حقوق الناس.
وإننا في نفس الوقت أيضا ندعو الناس والجماهير لان يكونوا على مستوى كبير من الوعي واليقظة لما يخطط له اعداء الأمة، حيث أننا أمة مستهدفة في استقرارها وتنميتها، ولذلك فإن من يريد خيرا لهذه الشعوب فإنه لا يعمل على تاجيج الفتن الداخلية والصراعات واشعال الحرائق وإستهداف المواطنين الابرياء وقوات الجيش والامن والشرطة بالاسلحة والرصاص الحي و القنابل الحارقة، والذهاب بهذه الأوطان إلى المجهول والى الفراغ الذي يؤدي إلى تدمير العملية السياسية برمتها وما ينتج عنه من خسائر فادحة في حاضر ومستقبل هذه البلدان.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين الكبرى المحتلة
٢٦ أكتوبر ٢٠١٩م