هكذا تفاعل الايرانيون مع الإفراج عن ناقلة نفط جريس 1

ورواد التواصل الاجتماعي الايرانيون اعتبروا في تغريداتهم أن نجاح ايران في الافراج عن سفينتها مرده اقتدارها الدبلوماسي والعسکري؛ کما غردوا بأن بريطانيا ولا أي بلد آخر ليس بإمکانه أن يتحدث مع ايران بلغة الغطرسة والعنجهية.

وفيما يلي بعض هذه المنشورات:

غرد أمير: يمر 76 سنة علی مؤتمر طهران. مرت أعوام. أسقطنا طائرة مسيرة لفلان، واحتجزنا ناقلة نفط لفلان . ماذا فعلوا سوی بعض الضوضاء ؟ ماکانوا يظنون قط أن البلد الذي احتلوه يوما سيغير في قابل الأيام موازين القوی. لقد تحملنا مصاعب جمة لکن ما حققناه کان نفيسا للغاية.

وتقول معصوم: الخبر الجيد هو أنه تم الافراج عن ناقلتنا النفطية لکي يُثبت مرة أخری أن العالم الراهن عالم الحوار وعالم الصواريخ معا.

ويقول علي:

بريطانيا التي کانت تعلم بأنها لا طاقة لها بايران عسکريا فهمت مرة أخری أنها لا تستطيع فعل شيء عبر اللجوء الی الاحتجاز. تم الافراج عن ناقلة جريس 1.

وکتب بويا رضواني: ارحموا أمريکا بعض الشيء. فکانت تنوي فرض الحظر علی جريس 1 ، لکن غيروا اسمها إلی آدريان دريا. وما هي مهمة أمريکا الآن؟ هل تريد فرض الحظر علی سفينة لا وجود لها في العالم الخارجي؟!

وکتب أمين: عندما نتحدث عن الاقتدار فاذکروا أيضا قضية الافراج عن ناقلة النفط جريس 1. هزائم أمريکا تتکرر والمختصون يعرفون جيدا هذا الأمر.

وغرد محمد علي کشاورز: منطق المقاومة يقضي بألا نخوض الحرب ونحتمل تکاليفها ونفقاتها ، وألا نقدم أية تنازلات. بهذا المنطق تم الافراج عن جريس 1.

وکتب سيد مهدي دزفولي :

مرة أخری تلقت بريطانيا هزيمة أخری أمام ايران. وسجلت هذه الهزيمة في التاريخ.

 المصدر: العالم نت