مقالات

أخبار ذات أبعاد مرحلية جديرة بالفحص

هناك عدد من الأخبار الهامة والمرحلية الجديدة والتي ارغب بأن افك شفاراتها لكم اسهام في ضخ الوعي الجمعي بمخططات وتامرات تحالف العدوان سواء على المستوى السياسي أو الإعلامي وحتى الامني والعسكري والاقتصادي والمجتمعي على اليمن وشعبه بشكل خاص وعلى المنطقة والعالم الاسلامي بشكل عام. 

فعلى صعيد الإرتدادات الاستراتجية الإيجابية المرحلية للصمود اليمني شعبا وقيادة وقوة ضاربة على المنطقة على قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية إذ كشف السيد حسن نصر الله في مقابلته مع قناة المنار مساء أمس الجمعة السعودية بقيادة سلمان وابنه كان من المؤمل أمريكيا وصهيونيا أن يكون الكيان السعودي هو الحامل القوي القادر على تمرير ما يسمى بصفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية إلا أن الشعب اليمني بقيادته وقوته الضاربة منع بصمود وبالهزيمة التي ألحقها بتحالف العدوان الامريكي السعودي حال دون تمكن الكيان السعودي من ذلك مؤكدا أن الهزيمة التي ألحقها الشعب اليمني بقيادته وقوته الضاربة بالكيان السعودي جعلته يعيش حالة ضعف وانحسار أفقدته أي قدرة على القيام بمهمة تمرير ما يسمى صفقة القرن ما يكشف عظمة الدورالذي قام به الشعب اليمني وقيادته وقوته الضاربة من خدمة للأمة في مواجهة التآمر الأمريكي الصهيوني السعودي الاماراتي على فلسطين شعبا وقضية وهوية ومقدسات. 

الخبر الثاني والثالث والذان أرى في تزامنهما خدمة لهدف واحد يسعى لتحقيقه العدوان في هذه المرحلة فظاهرة عودة العديد من المرتزقة الى صنعاء خبرا يقول إن العائدين الى صنعاء عادوا نادمين تائبين على ما مضى وانهم اختاروا العودة إلى صف الشعب اليمني في مواجهة العدوان ومشروعه ومخططاته وهم بذلك قد غادروا مكان وزمان ومسار الارتزاق والخيانة وخدمة العدوان على اليمن. 

وقبل فك شفرة أبعاد الخبر نلفت إلى أنه ن هنا نؤكد أن ظاهرة الخبر تستوجب اليقضة والحذر من الجميع وعلى رأسهم المعنيين في القيادات السياسية والأمنية والعسكرية والإعلامية والاجتماعية ولا يمنع أن يكون هناك تعامل واعي وحكيم مع العائدين بما يثمر في النتيجة صلاحهم وتغيير خلفياتهم العدوانية التي كانوا يحملونها،كما ليس من الحرم الدعوة إلى أن يخضع أولئك العائدين لدورات توعوية تثقيفية وطنية وان يفتح أمامهم الابواب المشاركة في الجبهات وخطوط النار لمواجهة العدوان ومرتزقته تجسيدا لصدق توبتهم وتكفيرا عن ذنوبهم. 

الخبر الثالث يحمل كما أسلفنا في تزامنه مع خبر ظاهرة العائدين ابعاد ودلالات يجب التوقف عندها فما أقدمت عليه حكومة المرتزقة من ضخ المزيد من العملة الغير قانونية لإغراق السوق بالعمالة خبرا يؤكد أن قوى العدوان برأس حربته حكومة الارتزاق يسعى بكل اصرار على مضاعفة تازيم الوضع الاقتصادي والمعيشي للشعب اليمني ولا شك أن أحد أبرز أهداف قوى العدوان ومرتزقتهم من وراء خطوة إغراق السوق بالعملة المطبوعة الغبير قانونية هو خلق حالة السخط والنقمة ضد القيادة السياسية في صنعاء بل وضد المشروع الثوري وقيادته وحتى ضد حالة الصمود في مواجهة العدوان بغرض خلخلة حالة الصمود الموحدة للجبهة الداخلية وبالتالي فإن التزامن بين هذه الخطوة الإجرامية مع ظاهرة عودة مجاميع من المرتزقة الى صنعاء يشير إلى فرضية كيدية يجب التوقف عندها حيث يمكن للعدوان العمل بها مستغلا لقرار العفو العام في اعادة بناء طابوره الخامس وأوكار الخيانة والفتنة من العائدين الرافعين شعار التوبة ..وفيما أرجو أن تكون هذه الفرضية غير واردة وغير صحيحة أوكد في نفس الوقت أنه بالنظر الى خطورة المرحلة ودقتها وأمام تربص عدوان ومرتزقتهم لايرعوون بحقدهم وعدوانيتهم في مؤمن الا ولا ذمة يجب أن تكون حالة الوعي واليقضة والحذر هي الحاضرة مالم فإنه لا بديل في هكذ مرحلة وأمام هكذا عدو حاقد متربص الا حالة السطحية والدعممة والتي لن تثمر الا نتائجها كارثية لاسمح الله.

 

بقلم : محمد فايع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock