الأخبار العربية

منعطف خطير لليمن باتفاق الرياض وقوى جنوبية تحذر من انعكاساته

أكدت عديد من القوى الجنوبية والاوساط اليمنية رفضها ما سمي باتفاق الرياض وعدم الاعتراف به وأنها لا يعنيها كونه بين طرفي عملاء تحالف العدوان. وقالت إن الاتفاق يشرعن لمزيد من الاحتلال والهيمنة السعودية الاماراتية على محافظات الجنوب، وينجح في انهاء الصراع القائم بين فصيلي المجلس الانتقالي وحكومة المستقيل عبدربه منصور هادي.

رفض راسع تبديه عديد من القوى الجنوبية والأوساط اليمنية تجاه ما أسمي باتفاق الرياض بين فصيلي المجلس الانتقالي وحكومة هادي، إذ توالت تأكيدات هذه القوى أنه يشرعن للنظامين السعودي والإماراتي مزيداً من الاحتلال والوصاية على محافظات جنوب اليمن وتقاسم السلطة والنفوذ فيها.

ومنذ ساعاته الأولى سارعت قوى جنوبية بعدم الاعتراف بالاتفاق، كما قوبل بانتقاد عديد من المكونات والقيادات بينهم مسؤولون في حكومة هادي، فيما ذهب البعض بالحكم عليه بالفشل والتعثر بالنظر لعدم توفر المناخ المناسب لتنفيذ بنوده وآلياته على الأرض وصعوبة تشكيل حكومة موحدة أو دمج القوات المتنازعة نتيجة حالة الصراع القائم والخلافات بين المكونات الموقعة وتباين الاهداف بين الرياض وأبوظبي.

وكما تشير المعطيات فإن لاتفاق الرياض انعكاساته السلبية على الملف اليمني خاصة وأنه لم يُقابل بأي رد فعل إيجابي من السلطة في صنعاء التي أكدت أنه لا يعنيها كونه بين طرفي عملاء تحالف العدوان، إضافة ان الاتفاق غابت عن بنوده الضمانات الخاصة بالحفاظ على الوحدة اليمنية، وتجاهل مكونات جنوبية مؤثرة هددت بعضها بمواجهته وإفشاله.

وافاد مراسل قناة العالم في صنعاء علي الذهب، بان منعطفا جديدا تأخذه التطورات في جنوب اليمن مع هذا الاتفاق الذي يرى البعض أنه لن يضيف أي حل فعلي للأزمة اليمنية، بل يؤسس لمرحلة جديدة من الفوضى والصراعات والهيمنة السعودية والإماراتية.

المصدر العالم نت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock